[img]
[/img]
كشفت جوجل حديثاً عن تحالف إستراتيجي مع شركة التعليم والتدريب الإلكتروني/سيمانور السعودية لتقديم أحدث التقنيات بتطبيقات جوجل ابس (Google Apps) للتعليم الإلكتروني من خلال مجموعة من المنتجات حيث إن سيمانور ستوفر تطبيقات جوجل للجامعات والمعاهد التعليمية وللمدارس بالمملكة العربية السعودية كجزء من حلول التعليم الإلكتروني لتنفيذ تبادل المعلومات والمعرفة من خلاله.
ومن أهم مزايا التحالف تطبيقات جوجل المجانية حيث إن الشبكة ستوفر مجموعة من المنتجات للجامعات والمعاهد التعليمية وللمدارس بتقديم نوعية رفيعة من أدوات الاتصال لمستخدميها دون أي تكاليف للتركيب وصيانة الأجهزة، حيث توفر هذه الخدمة حلولاً متقدمة للجهات التعليمية التي تتعامل مع البريد الإلكتروني gmail ومستندات جوجل ومعالجة النصوص وبرامج أخرى مثل التقويم وتنظيم المواعيد المرتبط برسائل الجوال للتذكير وبرامج الجداول Spreadsheet وبناء المواقع الشخصية إضافة إلى محرك البحث، كما أن هذه الخدمة ستمكّن المستخدمين من خلق التعاون في مجال تبادل المعلومات بين العديد من المستخدمين في نفس الوقت، ويمكنهم كذلك من الدخول للبريد الإلكتروني ومستنداتهم من أي مكان في حال توفر الاتصال بشبكة الإنترنت.
كما أن تطبيقات جوجل ستوفر خدمة خرائط (جوجل إرث) و(جوجل ماب) وتعتزم شركة التعليم والتدريب الإلكتروني/سيمانور ضمن توجهاتها استخدام تطبيقات جوجل كجزء من متطلبات التعليم لتقديم تكنولوجيا متقدمة مما سيثري نظام التعليم في المملكة العربية السعودية.
كما أن شركة التعليم والتدريب الإلكتروني/سيمانور ستقدم خدماتها للمعاهد التعليمية باستخدام جوجل إرث في مواقع الشبكة في علوم الجغرافيا والتاريخ وأيضاً ستقوم سيمانور بتطوير أدوات طباعة الكتب والتي ستتيح للمعلمين تطوير دروسهم وطباعتها في شبكة الإنترنت.
وتحدّث عماد بن فهد الدغيثر رئيس شركة التعليم والتدريب الإلكتروني (سيمانور) بإسهاب عن المشروع ومراحل تنفيذه ووسائل تطبيقه وما تقدمه سيمانور من خدمات عالية الجودة، مضيفاً أن شركته ستوفر في المستقبل القريب أدوات التعليم الإلكتروني والتي ستحتوي على منتجات جوجل، وقال الدغيثر: (نعمل وبجهود كبيرة للتعاون مع كافة قطاعات التعليم بما في ذلك الجامعات والمعاهد التعليمية لتطوير الأداء باستخدام التقنية وبما نمتلكه من إمكانيات تقنية ضخمة). وأشار إلى أن هدف سيمانور من التضامن مع جوجل العالمية هو اقتناء منتجات تطبيقات جوجل لتسخيرها في تطوير التكنولوجيا ودعم التعليم والتدريب في المملكة مما سيكون له الأثر الإيجابي على مخرجات التعليم بكافة مراحله.