تمكن رجل من مدينة سيهونغ بمقاطعة جيانغ كسي الصينية من استعادة زوجته التي استفاقت من غيبوبة دخلت فيها منذ شهور طويلة، بعدما استمر بالحديث إليها والتعبير لها عن حبه لها طيلة غيبوبتها.وأضافت الصحيفة أن فينغ كسياو بينغ زوج المرأة كان نادراً ما يفارقها ويهمس في أذنها كلمات الحب ويدلك جسدها باستمرار.وفي وقت سابق من الشهر الحالي، وفي ما قال الأطباء إنه معجزة، استفاقت كسو من غيبوبتها وبدأت رحلة العلاج النفسي والجسدي.وقال فينغ إنه كان طيلة هذه الفترة واثق من أن زوجته ستستعيد عافيتها بالكامل.
قصة أتمنى من كل زوجين أن ينظرا أليها بتمعن إن مشاعر الحب بين الطرفين هي أكبر و اقوى من اي عقبات تقع في طريقهما و إذا كان الصديق وقت الضيق فإن المحب يبقى إلى جوار حبيبه دائماً و في كل الأوقات صدقوني هذه القصة لها أبعاد كثيرة نفسية و أجتماعية و عاطفية و تربوية فهل يعي كل من الطرفين إنه ليس له بعد الله سبحانه و تعالى من أحد سوى شريكه في دروب الحياة و هل يعي كل منهما أن المحب يتنازل دائماً من أجل حبيبه و طبعاً كل تنازل لا بد و أن يترجم بأنه ليس لحظة ضعف و لكنه لحظة محبة و عطف و تراحم.
هذه القصة و غيرها من قصص الحب و العطف و الرحمة بين الزوجين موجودة و نسمع عنها هنا وهناك ولكن هل جربنا أن نكون نحن أبطالها أتمنى من كل زوجين أن يكونا ثنائياً رائعاً و أن يكون الحب و العطف و الرحمة هو ما يقدمانه لبعضهما فالحياة كما يقال قصيرة و من الخطأ أن نقضيها فيما يحمل لنا ذكريات نحاول نسيانها هل تعتقدون أن هذه المرأة ستنسى وقفت زوجها لها في مثل هذا الموقف بالتأكيد لا و لن تتذكر منذ هذه اللحظة التي عادت فيها للحياة سوى أن زوجها وقف إلى جوارها و لم يتكرها فهل نحتاج إلى أن نقع في مشاكل مماثلة حتى نتحقق من حبنا لشريك أو شريكة حياتنا أنا شخصياً ما أتمنى إنه توصل المواصيل لكذا و أكيد إنه في الحياة فيه يوم حلو و يوم مر لكني على ثقة إن الأيام الحلوة أكثر بكثير من الأيام المرة لذلك أقول عيشوا حياتكم و حبوا بعضكم قد ما تقدروا لأنه فين ما إنتقلت بيكم عيونكم ما راح تلاقوا أحد يحبكم مثل أحبابكم و إنتوا عارفين من هما .
تحياتي.