هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عاجل : ظهور أنفلونزا الطيور في السعودية

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المستشار
مشرف قسم التعلم الالكتروني والكمبيوتر والتقنية
مشرف قسم التعلم الالكتروني والكمبيوتر والتقنية



عدد الرسائل : 50
تاريخ التسجيل : 30/09/2007

عاجل : ظهور أنفلونزا الطيور في السعودية Empty
مُساهمةموضوع: عاجل : ظهور أنفلونزا الطيور في السعودية   عاجل : ظهور أنفلونزا الطيور في السعودية I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 19, 2007 12:02 pm


عاجل : ظهور أنفلونزا الطيور في السعودية Brief_ar-2005102083640_1_569840_1_34



بعد إكتشاف المرض في موقعين في محافظة الخرج.
تم أمس اكتشاف مرض انفلونزا الطيور في موقع ثالث لتربية الدواجن بالخرج ويقع شمال محافظة الخرج على طريق الخرج الرياض.
وقد باشرت وزارة الزراعة واللجان المكلفة المتمثلة في عدد من الدوائر الحكومية ذات العلاقة بالإضافة إلى العمال المتخصصين اعدام أكثر من "200.000" دجاجة مصابة بمرض انفلونزا الطيور.
ويقع المشروع الذي اكتشف فيه المرض مؤخراً بالقرب من المشروع الأول الذي تم فيه اكتشاف المرض مما يؤكد انتقال العدوى بين مشاريع تربية الدواجن القريبة من بعض مما دفع المواطنين إلى الطلب من الجهات المعنية بهذا الشأن متابعة هذه المشاريع حتى لا تنتقل إليها العدوى والكشف عليها للتأكد من خلوها من هذا الوباء. من جهة أخرى قام وكيل محافظة الخرج الأستاذ مساعد بن عبدالرحمن السالم أمس بزيارة لهذا المشروع لتربية الدواجن واطلع على عمل اللجان المكلفة اعدام هذا الدجاج المصاب وحث اللجان المسؤولة عن هذه المشاريع بمضاعفة الجهد لمحاصرة المرض والسيطرة عليه قبل انتشاره وانتقاله لمشاريع الدواجن الأخرى لا سمح الله. وسوف يتم قنص الطيور المهاجرة حول هذا المشروع المصاب حتى لا تتسبب في انتقال العدوى لمشروع آخر. وقام رجال أمن الطرق والدوريات الأمنية بجهود كبيرة في منع المواطنين والمقيمين من الوصول إلى موقع إعدام الدواجن المصابة بمرض انفلونزا الطيور.
المصدر

الله يستر و إن شاء الله أزمة و تعدي


عدل سابقا من قبل في الإثنين نوفمبر 19, 2007 1:07 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ElgAteR
المشرف العام
المشرف العام
ElgAteR


عدد الرسائل : 206
العمر : 39
الموقع : https://elgater.ahlamontada.com
المزاج : رايق على الاخر
تاريخ التسجيل : 28/09/2007

عاجل : ظهور أنفلونزا الطيور في السعودية Empty
مُساهمةموضوع: رد: عاجل : ظهور أنفلونزا الطيور في السعودية   عاجل : ظهور أنفلونزا الطيور في السعودية I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 19, 2007 1:02 pm

الله يستر يعني وصل الرياض اذا وصل الخرج
خلاص توبة من الدجاج وربنا الحامي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elgater.ahlamontada.com
المستشار
مشرف قسم التعلم الالكتروني والكمبيوتر والتقنية
مشرف قسم التعلم الالكتروني والكمبيوتر والتقنية



عدد الرسائل : 50
تاريخ التسجيل : 30/09/2007

عاجل : ظهور أنفلونزا الطيور في السعودية Empty
مُساهمةموضوع: رد: عاجل : ظهور أنفلونزا الطيور في السعودية   عاجل : ظهور أنفلونزا الطيور في السعودية I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 19, 2007 1:34 pm

عاجل : ظهور أنفلونزا الطيور في السعودية 1911.nat.p9.n40
رسم توضيحي لدورة وباء أنفلونزا الطيور

فيما يلي سنقلي الضوء على مرض انفلونزا الطيور كيف ظهر و ما هي اعراضه و كيفية الوقاية منه.
عرف مرض أنفلونزا الطيور لأول مرة في إيطاليا عام 1890، حيث أحدث المرض نسبة وفيات عالية في الطيور المستأنسة.
وفي عام 1955 وجد أن هذا المرض يسببه فيروس الأنفلونزا، وينتمي إلى الفيروس الذي يصيب أيضا الثدييات، وكانت كل الأعمار قابلة للعدوى بهذا الفيروس (A) وسمي بطاعون الدجاج، ولم يعد يستعمل هذا الاسم الآن، وأصبح الاسم البديل له فيروس (أنفلونزا الطيور) شديد الضراوة، ومما أكد أنه شديد الضراوة اختبارات العدوى الصناعية التي أدت إلى نفوق 75% من الطيور المحقونة بفيروس الأنفلونزا.
وفي عام 1997 تم اكتشاف أول حالة عدوى بين البشر بالسلالة المسببة لأنفلونزا الطيور (H5N1) في هونج كونج، والتي أصيب على إثرها نحو 18 شخصاً بالعدوى، وظهرت عليهم أعراض تنفسية شديدة، فتوفي منهم 6 أشخاص، و سمي المرض حينذاك "أنفلونزا هونج كونج".
وفي فبراير 2003 عاد القلق مرة أخرى، عندما أدى وباء أنفلونزا الطيور (H5N1) في هونج كونج إلى إصابة حالتين ووفاة حالة واحدة من أفراد عائلة واحدة.
واستمر مسلسل الخوف والذعر العالمي، ففي يناير عام 2004 أكدت الاختبارات المعملية عن وجود فيروس الأنفلونزا (H5N1) في حالات بشرية بها أعراض تنفسية شديدة في الأجزاء الشمالية من فيتنام لتتزايد مخاطر الخوف والقلق من هذا الفيروس.
ويعد أنفلونزا الطيور مرضا معدياً يسببه فيروس من نوع الأنفلونزا (A)، وتحديداً الفيروس (H5N1) ، تسبب حتى الآن في نفوق ما يزيد عن 250 مليون طائر في العالم، سواء بالنفوق المباشر بسبب المرض، أو نتيجة الإجراءات الوقائية والعلاجية التي تقوم بها الدول في التخلص من هذه الطيور، كما تسبب في خسائر اقتصادية فادحة نتيجة إحجام الناس عن تناول الطيور.
ويتميز فيروس (H5N1) بأنه ينتقل عن طريق الطيور البرية والمهاجرة دون أن يحدث لها أعراض المرض، ولكن عند انتقاله إلى الطيور الداجنة فإنه يكون خطيرا ومميتا في أغلب الأحيان.
تنتقل العدوى بين قطعان الدواجن عن طريق تلوث العلف ومياه الشرب بإفرازات الأنف وفضلات الطيور المصابة، وكذلك تلوث أدوات العنابر والملابس، وتتم أحياناً عن طريق الحشرات.
وتمتد فترة حضانة الفيروس من بضع ساعات إلى ثلاثة أيام، وتعتمد على جرعة الفيروس وضراوته، وطرق العدوى به وسلالة وجنس الطيور المصابة.
وينتقل الفيروس إلى الإنسان عن طريق الطيور المصابة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، من خلال تنفس الهواء الذي يحمل مخلفات الطيور المصابة أو إفرازات جهازها التنفسي، بصفة مباشرة من الطيور (حية أو ميتة) أو غير مباشرة (الأماكن والأدوات الملوثة بمخلفات وإفرازات وفضلات الطيور المصابة)، ولم يثبت حتى الآن انتقال العدوى عن طريق أكل اللحوم أو البيض، ولكن ينصح بطهو اللحوم والبيض جيدا قبل الأكل.
وتكمن أبرز طرق انتقال الفيروس إلى الإنسان في الاحتكاك المباشر بالطيور البرية التي تنقل المرض دون ظهور أي أعراض عليها، والرذاذ المتطاير من أفواه الدجاج وإفرازات جهازها التنفسي، والملابس والأحذية الملوثة بفضلات الدواجن في المزارع والأسواق، والأدوات المستخدمة والملوثة بالفيروس مثل أقفاص الدجاج وأدوات الأكل والشرب وأرضيات الحظائر والأقفاص، والتركيز العالي للفيروس في فضلات الطيور وأرضيات الحظائر والأقفاص نظرا لاستخدام فضلاتها في تسميد الأراضي الزراعية، والحشرات كالناموس وغيره كنتيجة لحمله الفيروس ونقله إلى الإنسان، والاحتكاك بالطيور الحية في الأسواق، والطيور المهاجرة وطيور الزينة وربما الطائرات من مناطق موبوءة، والعمالة الوافدة من بلدان ينتشر فيها المرض.
وتظهر الإصابة بصورة حادة وسريعة الانتشار في التجمعات الإنسانية حيث ينتشر المرض خلال فترة زمنية تراوح بين (1-3) أسابيع، ويستمر في الظهور لمدة 3- 4 أسابيع ، وتكون الإصابة أكثر حدة وانتشارا بين الأطفال من عمر 5- 14 عاماً، وكبار السن فوق 60 - 65 عاماً، والمصابين بأمراض صدرية أو أمراض مزمنة، وتظهر أعراض مرض أنفلونزا الطيور في الإنسان في شكل هبوط عام وصداع ورعشة وتستمر لمدة أسبوعين مع سوء هضم وانتفاخ أو فقد شهية وإمساك وأحياناً بول داكن وارتفاع في درجة الحرارة وشعور بالتعب والسعال وآلام في العضلات ثم تتطور هذه الأعراض إلى تورمات في جفون العين والتهابات رئوية قد تنتهي بأزمة في التنفس ثم الوفاة.
ويستطيع الإنسان الوقاية من المرض من خلال التحصين بلقاح الأنفلونزا الموسمي، والوقاية الدوائية عبر المسارعة باستشارة الطبيب خلال 24 إلى 48 ساعة، حتى يمكن للمريض أن يتناول أحد الأدوية المضادة للفيروس، كما أن الوقاية السلوكية لا تقل أهمية عما سبق، من خلال غسل اليدين باستمرار، والتخلص من المناديل الورقية بشكل دائم، حيث إن الفيروس ينتقل عن طريق الرذاذ والتنفس، وأيضا الملامسة في حالات العطس أو تنظيف الأنف وتلوث اليدين، مع تجنب التقبيل إن أمكن ذلك، وتجنب الوجود في الأماكن المزدحمة، وتجنب الانتقال من الأماكن الدافئة إلى الأماكن الباردة بشكل مفاجئ.

نسأل الله السلامة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المستشار
مشرف قسم التعلم الالكتروني والكمبيوتر والتقنية
مشرف قسم التعلم الالكتروني والكمبيوتر والتقنية



عدد الرسائل : 50
تاريخ التسجيل : 30/09/2007

عاجل : ظهور أنفلونزا الطيور في السعودية Empty
مُساهمةموضوع: رد: عاجل : ظهور أنفلونزا الطيور في السعودية   عاجل : ظهور أنفلونزا الطيور في السعودية I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 19, 2007 1:37 pm

إعدام360 ألف طائر في الخرج


أكد مصدر بفرع وزارة الزراعة بمحافظة الخرج استمرار عملية إعدام طيور مزرعة السلمان لإنتاج البيض الطازج والتي ظهر بها مرض أنفلونزا الطيور, مضيفا أن التقديرات الأولية تؤكد إعدام نحو 360 ألفا من دواجن المزرعة حتى أمس.
وأوضح المصدر أن وزارة الزراعة وجهت أنظارها نحو مزرعة الوادي الملاصقة للمزرعة المصابة ولا يفصل بينهما سوى 120 مترا، معتبرا أن فرص إصابة طيور المزرعة الملاصقة كبيرة جدا, خاصة وأنها تعد أقل تحرزا من الناحية الوقائية إذا ما قورنت بالمزرعة المصابة.
ومازالت قوات الأمن تفرض طوقا أمنيا على محيط مزرعة السلمان، وتمنع اقتراب أي شخص إلى داخل محيط المزرعة.
كما تم إغلاق طريق الرياض الخرج القديم وتحويل المسار إلى الطريق السريع وتوزيع كمامات واقية على أفراد الشرطة الميدان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الغريــــــب
عضو نشيط
عضو نشيط
الغريــــــب


عدد الرسائل : 36
المزاج : هااااااااااااااااااااااااااااااادي
تاريخ التسجيل : 14/11/2007

عاجل : ظهور أنفلونزا الطيور في السعودية Empty
مُساهمةموضوع: رد: عاجل : ظهور أنفلونزا الطيور في السعودية   عاجل : ظهور أنفلونزا الطيور في السعودية I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 19, 2007 5:08 pm

الله يمشي الأمور على خير
شكرا لك اخي المستشار على هاذه المعلومات
تقبل مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ElgAteR
المشرف العام
المشرف العام
ElgAteR


عدد الرسائل : 206
العمر : 39
الموقع : https://elgater.ahlamontada.com
المزاج : رايق على الاخر
تاريخ التسجيل : 28/09/2007

عاجل : ظهور أنفلونزا الطيور في السعودية Empty
مُساهمةموضوع: الأنفلونزا تضرب سوق الطيور بالرياض   عاجل : ظهور أنفلونزا الطيور في السعودية I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 20, 2007 6:38 pm

الأنفلونزا تضرب سوق الطيور بالرياض
عاجل : ظهور أنفلونزا الطيور في السعودية 2011.nat.p7.n3
كمية من الدجاج المقرر إعدامها تصوير: ياسر الناصر
ثبت أمس دخول وباء أنفلونزا الطيور إلى الرياض عبر بوابة سوق الحمام في حي العزيزية الذي يقع في الجزء الجنوبي من العاصمة، فيما تم تشكيل لجنة رباعية تتولى أعمال المكافحة الميدانية، وهي اللجنة التي قررت إعدام كافة الطيور الموجودة في السوق.
وكانت التحاليل المخبرية قد أثبتت إصابة عدد من الطيور في سوق الحمام في حي العزيزية بالفيروس الذي تم اكتشافه لأول مرة في مزرعة على طريق الخرج.
وتزامن ظهور هذه النتائج مع الكشف عن حالات نفوق لطيور داجنة داخل منزل في حي القدس الذي يقع في الجزء الشمالي الشرقي من الرياض، فيما لم يتم التعرف بعد على الأسباب التي أدت إلى نفوق هذه الدواجن.
وبدأت الجهات المختصة مساء أمس في عملية إعدام الآلاف من الطيور في سوق الحمام، وقال مصدر في بلدية الرياض لـ (الوطن) إن لجنة رباعية مشكلة من وزارت الصحة والزراعة والبلدية والشرطة قد قررت ظهر أمس، إعدام كافة الطيور في السوق بعد ظهور التحاليل الإيجابية لعينات من طيور السوق تثبت إصابتها بمرض أنفلونزا الطيور، مضيفا أن السوق لن يزال ولكن سيتم تطهير كافة المحلات الموجودة فيه.
وأشار المصدر إلى إن اللجنة الرباعية الطارئة مازالت تنتظر نتائج تحاليل مخبر وزارة الزراعة حول عينات أخذت من عدة أماكن أخرى لبيع الطيور والأحراش التي تربى فيها وفي حال ثبتت إيجابية التحاليل ستخرج اللجنة فوراً بإعدام الطيور في تلك الأماكن.
وأوضح أن اللجنة شكلت غرفة عمليات جاهزة للتحرك في أي وقت تصل فيه النتائج المخبرية.
وأخضعت اللجنة المشتركة لمكافحة أنفلونزا الطيور بالرياض جميع العاملين في السوق للكشف الطبي وأخذ العينات منهم لدراسة حالتهم الصحية بعد مخالطتهم لعدد من الطيور المصابة بالفيروس.
أوضح ذلك أحد المسؤولين في وزارة الزراعة خلال ممارسة مهامه في السوق، مشيرا إلى أن عملية الإتلاف ستشمل جميع الطيور الموجودة في السوق.
وقامت جهات مختلفة بتوزيع الكمامات والواقيات الطبية على المتواجدين بالسوق، كما تواجدت سيارات تحتوي على أجهزة رش المبيدات وعملت على رش المنطقة بمادة مطهرة.
وشوهد عدد كبير من الشاحنات التي اصطفت في السوق في انتظار نقل الطيور التي تم إتلافها
الله يستر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elgater.ahlamontada.com
ElgAteR
المشرف العام
المشرف العام
ElgAteR


عدد الرسائل : 206
العمر : 39
الموقع : https://elgater.ahlamontada.com
المزاج : رايق على الاخر
تاريخ التسجيل : 28/09/2007

عاجل : ظهور أنفلونزا الطيور في السعودية Empty
مُساهمةموضوع: رد: عاجل : ظهور أنفلونزا الطيور في السعودية   عاجل : ظهور أنفلونزا الطيور في السعودية I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 20, 2007 6:42 pm

خطة وطنية للوقاية من أنفلونزا الظيور ومحاصرته في مراحله الأولى

أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد بن محمد المرغلاني أن أنفلونزا الطيور مرض معد يسببه فيروس يصيب الطيور وبعض الثدييات ومنها الإنسان ويتميز بخاصية العدوى السريعة وإحداث أعراض تتراوح بين البسيطة إلى المميتة، ويعتبر البط والطيور البرية والمائية المستودع الرئيسي لهذا الفيروس وبالمقابل فإن الدواجن هي الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى وتتراوح فترة الحضانة بين 1-7 أيام، وتعزى الفاشيات التي حدثت مؤخراً في بعض دول جنوب شرق آسيا وتركيا والعراق إلى الاختلاط بين الطيور المنزلية والطيور المائية والبرية.
وأوضح مرغلاني أن المرض يسببه فيروس الأنفلونزا (A) الذي يتضمن قائمة طويلة من الأنماط ( حتى الآن 15 نمطاً) والتي تعرضت لتحورات جينية أدت إلى حدوث أوبئة عديدة بين الطيور في مناطق وسط وجنوب شرق آسيا والأمريكتين ومؤخراً في روسيا وانحصرت تلك الأوبئة حالياً في النمط ( H5N1 )، وتشهد بعض مناطق العالم حالياً تفشيات للفيروس المسبب لأنفلونزا الطيور أدت إلى نفوق وإعدام الملايين منها، وتم رصد هذه الفيروسات في حالات إصابة بشرية بين المتعاملين في تربية الدجاج وصناعة لحومها وتعتبر المخالطة المباشرة أو غير المباشرة للطيور الحية المصابة بالفيروس المصدر الرئيسي لانتشار المرض عن طريق إفرازات الفم والبراز لهذه الطيور وكذلك من خلال تلوث الأدوات والملابس المستعملة من قبل العاملين في مزارع الطيور والدواجن بإفرازات الطيور ومخلفاتها ونقلها إلى أشخاص آخرين وللفيروس قدرة على العيش لفترات طويلة في المحيط ذي درجة الحرارة المنخفضة.
وقال إن مرض أنفلونزا الطيور في حد ذاته لا يشكل الخطورة الأساسية عالمياً وإنما تحور الفيروس بحيث ينتقل من إنسان إلى آخر مسبباً تفشياً بين البشر ينتشر بشكل سريع من مكان إلى آخر كما حدث في الأوبئة العالمية التي حدثت في القرن العشرين وتسببت في موت الملايين من البشر في أنحاء كثيرة من العالم وأشهر هذه الأوبئة:
- الأنفلونزا الإسباني بين عامي 1918 و1919.
- الأنفلونزا الآسيوي بين عامي 1957 و1958.
- تفشي أنفلونزا هونج كونج بين عامي 1968 و1969.
استجابة عالمية
ونظراً لفداحة الأوبئة التي حدثت خلال القرن الماضي والخسائر البشرية العالية التي نجمت عنها، وفي ظل الظروف العالمية الحالية وهي مواتية لحدوث وباء وتتوقع الأوساط الصحية أن يؤدي الوباء القادم إلى حدوث 2-4.7 ملايين حالة وفاة لذا فقد حدثت استجابة عالمية برعاية منظمة الصحة العالمية لاستنفار الطاقات المحلية والإقليمية والعالمية بناء على ما تم تسجيله من فاشيات أنفلونزا الطيور في عدد من دول آسيا وأوروبا لتقوية نظم الاستعداد المبكر والتحسب لهذا الوباء واحتوائه في أضيق نطاق عند حدوثه ووضع الخطط والمواجهات اللازمة، وقال أن الوزارة وضعت خطة محكمة تتمثل فيما يلي:
المتطلبات الوبائية لحدوث وباء أنفلونزا عالمي:
* ظهور نمط فيروسي جديد يصيب الإنسان.
* أن يكتسب الفيروس القدرة على التكاثر في الإنسان وإحداث الصورة المرضية.
* أن ينتقل الفيروس بكفاءة بين الناس (سلسلة انتقال منتظمة تؤدي إلى تفشي المرض).
وبمتابعة الوضع نجد أنه ومنذ عام 1997م تحقق من تلك المتطلبات الأولى والثانية أربع مرات هونج كونج عام 1997م (H5N1)، هونج كونج عام 2003م (H5N1)، هولندا عام 2003م (H7N7) وفيتنام وتايلاند عام 2004 (H5N1) ، وتميزت الفاشية المسببة بالنمط (H5N1) بشدة حدة المرض وارتفاع معدلات الوفاة، كما أنه لم يحدث من قبل انتشار أحد فيروسات أنفلونزا الطيور التي لها القدرة على إصابة البشر بهذا الشكل الواسع وفي عدد من الدول.
يوضح ما سبق المخاطر الحقيقية لانبعاث وظهور وباء عالمي للأنفلونزا ويؤكد أن العالم تحت تهديد حقيقي قد يستمر لسنوات، إلا أن ذلك يُتيح الفرصة المناسبة للاستعداد المبكر والتحسب الذي يمكن أن يقلص الآثار السلبية للوباء المتوقع.
مراحل الوباء العالمي للفيروس المتحور من أنفلونزا الطيور:
1- المرحلة الأولى :
عدم اكتشاف أنماط جديدة لفيروس الأنفلونزا بين البشر، كما أن الأنماط التي تسببت في انتقال العدوى للإنسان أو إصابته بالمرض سابقاً قد توجد أو لا توجد لدى الحيوان، وإذا ثبت وجودها لدى الحيوان فإن احتمال انتقال العدوى للإنسان أو إصابته بالمرض احتمال ضعيف.
أهداف المرحلة الأولى( ما قبل الجائحة):
1. عمل خطة وطنية تتوافق مع خطة منظمة الصحة العالمية.
2. حشد الإمكانيات البشرية والمادية للتحضير للجائحة إذا حدثت لا سمح الله والتوجيه الصحيح للموارد المادية والبشرية وبسرعة للمناطق المتضررة.
3. تكوين لجنة اتخاذ القرار السريع والصحيح لعمل الاحتياطات اللازمة في حالة الطوارئ.
4. التركيز على الإجراءات الوقائية وغير العلاجية في هذه المرحلة.
5. توفير مضادات الفيروسات لاستعمالها في الوقت المناسب.
6. التنسيق مع الجهات الإعلامية بخصوص الجائحة والتحضير لها.
الإجراءات المتخذة في هذه المرحلة:
1. تكوين لجنة وطنية لتنفيذ خطة المكافحة عملياً.
2. متابعة تحديث الخطة من حين لآخر مع التنسيق مع كل الجهات المعنية ( منظمة الصحة العالمية، وزارة الزراعة وغيره).
3. التأكد من إنفاذ الخطة على كل المستويات الصحية والتنفيذية.
4. عمل تدريب عملي لخطط الجائحة.
5. تحضير كل الاحتياجات اللازمة (عقاقير مضادات الفيروسات، المحاليل اللازمة للمعمل وغيرها) وجعلها في متناول اليد للحصول عليها عند اللزوم.
6. التنسيق التام والمتابعة المستمرة لوبائية المرض خارج المملكة.
7. توعية وتدريب العاملين في القطاع الصحي على جائحة الأنفلونزا.
8. التدريب الصحيح في أخذ العينات وكيفية التعامل معها.
9. وضع نظام اتصالات ( محلي ودولي) أثناء الجائحة.
10. إطلاع وسائل الإعلام على الخطط والقرارات المهمة المتخذة حيال توقع الجائحة.
2- المرحلة الثانية :
لم يعرف أي نمط فيروس جديد للأنفلونزا بين البشر عدا أن انتشار الأنماط الثانوية من هذه الأنفلونزا وسط الطيور قد يؤدي لخطر انتقاله للإنسان.
أهداف المرحلة الثانية:
1. التأكيد على فعالية الترصد الوبائي على رصد أي حالة بين البشر.
2. التنسيق في تنفيذ الإجراءات الوقائية مع مسؤولي صحة الحيوان ( وزارة الزراعة).
3. التقليل من عدوى الإنسان بواسطة الحيوانات المصابة.
4. التأكد من أنه في حالة حدوث حالات بشرية سوف تعرف بسرعة ويتخذ الإجراء المناسب في الوقت المناسب (أهمية التبليغ الفوري عن أي حالة مشتبهة).
5. التأكد من أنه في حالة حدوث حالات بين البشر أن تصل المعلومات الصحيحة للجهات الصحية المسؤولة والجهات الأخرى ذات الصلة وإلى عامة المواطنين والمقيمين.
الإجراءات المتخذة في هذه المرحلة:
1. اتخاذ القرار المشترك مع وزارتي الزراعة والتجارة والجهات الأخرى ذات الصلة.
2. الاستعداد التام للفرق ذات الخبرة الطبية للجائحة.
3. الاستعداد التام لإرسال كل الاحتياجات للمناطق المتضررة.
4. الترصد الوبائي لحالات الإنسان والحيوان وتبليغ منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة العالمية.
5. في حالة ظهور حالات يمكن مشاركة المنظمات الدولية في فحص العينات وإرسالها لمعامل منظمة الصحة العالمية لمعرفة نمط الفيروس.
6. عمل التقصي الوبائي لحالات الحيوانات أو الطيور وإمكانية انتقالها للبشر.
7. التأكد من إمكانية فحص العينات بالمعامل الوطنية مع وجود المحاليل المعملية المتعارف عليها عالميا.
8. في حالة وجود حالات بين الحيوانات يجب فحص كل المخالطين المباشرين لهذه الحيوانات أو الدواجن.
9. اتخاذ الإجراءات المناسبة في حالة حدوث أي تفش وبائي بين الحيوانات أو الدواجن.
10. التأكد من الرصيد لمضادات الفيروسات.
3- المرحلة الثالثة ( الحالية):
توجد إصابات بين البشر بواسطة نمط جديد من فيروس الأنفلونزا الذي يصيب الحيوانات ولكن لا توجد عدوى من إنسان إلى آخر أو في الحالات النادرة فإن العدوى تنتقل للمخالطين المباشرين فقط.
أهداف المرحلة الثالثة:
1. اتخاذ الإجراءات المناسبة التي تقلل من مخاطرة وقوع الجائحة.
2. المقدرة على معرفة ما إذا كان هنالك عدوى بين البشر واكتشافها بأسرع وقت ممكن.
3. الحد من العدوى بين البشر إذا وجدت.
4. التقليل من حالات المراضة والموت الناتجة عن المرض.
5. الحد من العدوى داخل المستشفى ( Nosocomial transmission ) وعن طريق العينات المعملية.
الإجراءات المتخذة في هذه المرحلة:
1. الاستمرار في الترصد الوبائي للمرض.
2. إعطاء عقار مضادات الفيروسات ( Tamiflu) ولقاح الأنفلونزا البشرية للفئات الأكثر عرضة (حسب البند 4 صفحة 14 من الخطة).
3. البحث مع المنظمات الدولية عن لقاح جديد وإمكانية وجوده واستعماله.
4. تحديث المعلومات للعاملين في المجال الصحي والمواطنين أيضا.
4- المرحلة الرابعة:
توجد عدوى بواسطة نمط الفيروس الجديد بين البشر ولكن فرص انتقاله تبقى محدودة وبالتالي يبقى محصوراً محلياً مما يدل على أن الفيروس لم يتأقلم على إصابة الإنسان.
أهداف المرحلة الرابعة:
1. التأكد من وجود نظام لمعرفة التفشي الوبائي والتعامل معه في الوقت المناسب لدرء خطر الجائحة.
2. تفعيل الإجراءات الوقائية لاحتواء الحالات.
3. تقييم مدى انتشار العدوى بين البشر.
4. اكتشاف حالات وبؤر جديدة وبحث مخاطر الانتشار.
5. تقييم حالات الإصابات ومعرفة مصدر العدوى والقيام بالإجراءات الوقائية.
6. احتواء حالات العدوى بين البشر أو تأخيرها بقدر الإمكان.
7. التقليل من معدلات المراضة والوفيات الناتجة عن المرض.
8. تبليغ كل الجهات المعنية بالإضافة للمواطنين والمقيمين بتوقع تطور سريع وظهور وباء على قطاعات كبيرة من البشر ( الجائحة).
9. بذل قصارى الجهد لتأخير اندلاع الجائحة.
الإجراءات المتخذة في هذه المرحلة:
1. التعرف على المجموعات المستهدفة وتحضير المواد الإرشادية وإعطاءها بنفس لغة المجموعة المستهدفة.
2. تنشيط كل الإجراءات الوقائية المتخذة للجائحة.
3. تفعيل الترصد الوبائي ( التشديد والمراقبة).
4. مراقبة إنتاج لقاح جديد (نوعي)
5. استنفار كل الإمكانيات والاحتياجات وتوفيرها تحسبا لحدوث الجائحة.

5- المرحلة الخامسة:
توجد عدوى بين البشر في مجموعات اكبر من سابقتها ولكن انتشارها ما زال محدودا. يبدو أن الفيروس أصبح أكثر تأقلما على إصابة الإنسان ولكن قد لا يكون قابلاً كلياً للانتقال (خطورة تفشي الوباء على نطاق واسع ).
أهداف المرحلة الخامسة
1. التعرف على الجائحة ومنع انتقالها للمناطق أو البلدان المجاورة مع إشراك المنظمات الدولية ذات الصلة في المعلومات المتوفرة عن معدلات المراضة والوفيات.
2. رصد الموقف الوبائي عن كثب.
3. التأكد من جاهزية العاملين في المجال الصحي لحدوث الجائحة للتغيير السريع في نظم استقبال المرضى في المستشفيات وأولوية العلاج والإجراءات الوقائية.
4. الحد من العدوى في داخل المستشفى وسلامة المعمل.
الإجراءات المتخذة في هذه المرحلة:
1. إعادة تقييم استعمال عقاقير مضادات الفيروسات.
2. الاستفادة من الدراسات التي أجريت على العقار والمرض من الدول الموبوءة والتي لها تجربة عن فعالية العقار.
3. إذا أنتج اللقاح النوعي فيجب الإسراع في تطعيم الفئات المستهدفة (الهدف من التطعيم هو احتواء المرض في منطقة جغرافية معينة) وسكان المناطق المصابة.
4. تنشيط اللجنة العلمية مع الوكالة المساعدة للطب الوقائي لاتخاذ الإجراءات المناسبة في الوقت المناسب.
5. تحديث المعلومات عن المرض وتعريفه للمواطنين وللعاملين في المجال الصحي.
6. اختبار الإجراءات الوقائية عمليا للتأكد من فعاليتها.
7. تفعيل التوعية الصحية للمواطنين والمقيمين بالإجراءات التي يمكن لوزارة الصحة والوزارات الأخرى ذات الصلة أن تجريها للحد من انتشار المرض.
6- المرحلة السادسة: (مرحلة الجائحة)
انتشار العدوى بين أعداد كبيرة من البشر (جائحة).
أهداف المرحلة:
1. إنشاء غرفة عمليات لقيادة الإجراءات اللازمة للتقليل من معدلات المراضة والوفيات والتقليل من الخسارة المادية أيضا (تنسيق توزيع العقارات والاحتياجات الطبية وغيرها).
2. تقييم ودراسة الإجراءات المتخذة في البلدان الموبوءة وذات التجربة في مجال المكافحة والاستفادة منها.
3. بناء الثقة بين الوزارة (اللجنة المنسقة لمكافحة المرض) والكوادر الطبية من جهة وبين الكوادر الطبية والمواطنين من جهة أخرى.
4. احتواء أو تأخير الجائحة بمنع التجمعات السكانية كالمدارس والجامعات.
5. فتح قنوات للتوعية والإرشاد للمواطنين لتنويرهم وإعطاء النصائح الطبية لهم.
6. إشراك ولاة الأمر في كل المعلومات ذات الصلة.
الإجراءات المتخذة في هذه المرحلة:
1. تنشيط غرفة العمليات التي أنشئت لمكافحة المرض.
2. التنسيق مع السلطات والمسؤولين التنفيذيين للتدخلات المتوقع عملها (إغلاق المدارس، تفادي أماكن الزحام، منع دخول القادمين من الدول الموبوءة أو حجرهم وغيرها من الإجراءات).
3. تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية حسب الخطة الموضوعة.
4. الاستمرار في عملية الترصد الوبائي كما في المرحلة الخامسة.
5. مراقبة الوضع العالمي (اللقاح وفعاليته، مضادات الفيروسات وفعاليتها وغيرها).
6. التقليل من حالات المراضة والوفيات باستعمال ما هو متاح من مضادات الفيروسات واللقاحات.
7. تنفيذ الإجراءات الوقائية الناجعة مع متابعة واعتبار لما يطرحه خبراء منظمة الصحة العالمية بحكم خبرتهم في هذا المجال.
8. اتخاذ اليقظة والحذر في التشخيص لأي حالة والتبليغ السريع للجهات المسؤولة وعمل ما يلزم حسب التعاميم الواردة في هذا المجال.
9. المحاولة الجادة لتوفير العلاج لكل أفراد المجتمع مما يشجع التبليغ وبالتالي رصد الحالات.
10. الاستعداد للتطعيم الشامل بدءًا بمناطق الحج ثم استكمال بقية مناطق المملكة.
11. الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية داخل المستشفيات التي توجد بها حالات مع وجود عمالة مدربة تدريبا جيدا للمحافظة على عدم نقل العدوى بين المرضى أو خارج المستشفى.
12. تمليك وسائل الإعلام والمواطنين بالمعلومات عن حالة الجائحة على الصعيد العالمي.

الوضع الراهن
أ) الوضع الراهن عالميا ( المرحلة الثالثة):
عالمياً يعتبر العالم حالياً في المرحلة الثالثة من الجائحة وتتركز الإجراءات الوقائية على مراقبة الوضع الوبائي للمرض عالميا وجمع معلومات أفضل عن المرض وخاصة التغيرات التي تطرأ على سلوك الفيروس وكذلك الاستعداد للفاشية العالمية وذلك بالتالي:
- استمرار المراقبة لتطورات المرض عالمياً وإقليمياً.
- توعية المواطنين والمقيمين عن المرض وطرق الانتقال والوقاية منه.
- توفير كميات مناسبة من العقارات المضادة للفيروسات.
- توفير كميات مناسبة من لقاح الأنفلونزا البشري.
- توفير العقار واللقاح النوعي عند التمكن من صناعته عالمياً.
الوضع الراهن محليا (المرحلة الأولى):
محلياً توجد المملكة في المرحلة الأولى من الجائحة العالمية ولكن يجب الاستعداد للجائحة:
- تفعيل لجان الاستعداد المبكر لمكافحة الأوبئة بالمناطق.
- المراقبة الوبائية.
- تحديث الخطة الوطنية للمكافحة حسب المستجدات العالمية مع التنسيق مع منظمة الصحة العالمية والمنظمات الأخرى ذات الصلة.
- توعية المواطنين والمقيمين عن المرض وطرق الانتقال والوقاية منه.
- توفير كميات مناسبة من العقارات المضادة للفيروسات.
- توفير كميات مناسبة من لقاح الأنفلونزا البشري.
- توفير العقار واللقاح النوعي عند التمكن من صناعته عالمياً
العدد التراكمي للحالات والوفيات بين البشر:
سُجلت أول حالات بين البشر في هونج كونج بالصين في عام 1997 وأدت إلى وفاة ستة من المصابين وعددهم 18، كما حدثت فاشيات منذ عام 2003 في بعض الدول في جنوب شرق آسيا، علماً بأن الحالات المؤكدة مخبرياً والوفيات التي تم إبلاغها لمنظمة الصحة العالمية اعتباراً من 26/12/2003 وحتى 27/2/2006.
هدف الخطة:
حماية المملكة من وفادة مرض أنفلونزا الطيور من خلال تشديد الإجراءات الوقائية لمنع دخول الفيروس للمملكة وعدم حدوث حالات مرضية بشرية واحتواء أو تأخير انتشار المرض وتقليل حالات المراضة والوفيات والاضطراب الاجتماعي في حال حدوث الوباء لا سمح الله.
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elgater.ahlamontada.com
ElgAteR
المشرف العام
المشرف العام
ElgAteR


عدد الرسائل : 206
العمر : 39
الموقع : https://elgater.ahlamontada.com
المزاج : رايق على الاخر
تاريخ التسجيل : 28/09/2007

عاجل : ظهور أنفلونزا الطيور في السعودية Empty
مُساهمةموضوع: رد: عاجل : ظهور أنفلونزا الطيور في السعودية   عاجل : ظهور أنفلونزا الطيور في السعودية I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 20, 2007 6:43 pm

عناصر الخطة:
1) الترصد الوبائي للمرض.
2) الترصد المخبري.
3) التطعيم.
4) استخدام عقار التاميفلو للوقاية من مرض أنفلونزا الطيور:
5) دور المناطق الصحية.
6) التوعية الصحية.
7) مشاركة المجتمع.
Cool مكافحة العدوى في المستشفيات.
9) العلاج.
10) التنسيق مع الجهات الحكومية المعنية.
11) التدخل غير العلاجي للحد من انتشار المرض.
12) الاحتياجات.
13) الإجراءات الأخرى.

تفاصيل عناصر الخطة
1) الترصد الوبائي:
? الترصد الوبائي للمرض في الإنسان طيلة أيام السنة.
? التبليغ الفوري عن أي حالات مشتبه بها من المستشفيات الحكومية والخاصة ( حسب المادة العلمية المتضمنة التعريف للحالات المشتبه بها والمحتملة، المؤكدة ونماذج التبليغ والاستقصاء) إلى مديرية الشؤون الصحية التابع لها المستشفى ومن ثم التبليغ الفوري لإدارة الأمراض المعدية بالوزارة.
? الاستقصاء الوبائي للحالات المشتبه في أقرب مستشفى وإرسال استمارة الاستقصاء إلى مديرية الشؤون الصحية ومنها لإدارة الأمراض المعدية.
? إحالة أي حالات مشتبه بمنافذ المملكة لأقرب مستشفى تابع لوزارة الصحة.
2) الترصد المخبري:
? تم اختيار ثلاثة مختبرات في المناطق الرئيسية يتم فحص العينات فيها:
أ. المختبر المركزي بالرياض ب. المختبر الإقليمي بجدة ج. المختبر الإقليمي بالدمام.
? تم تدريب مختصين من هذه المختبرات في مختبرات نامرو 3 وبالتنسيق مع المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية.
? تم توفير الكواشف المخبرية للتشخيص المخبري.
3) التطعيم باللقاح البشري:
لا يتوفر حاليا لقاح للبشر يقي من أنفلونزا الطيور وجار محاولة تصنيع لقاح فاعل وتجربة بعض اللقاحات التي تم تصنيعها حديثا. والتطعيم ضد فيروس الأنفلونزا البشري المتوفر حالياً لا يقي الشخص المُطعم من الإصابة بأنفلونزا الطيور ولكن يُنصح بإعطائه للفئات الأكثر عرضة للإصابة بأنفلونزا الطيور بهدف منع إصابتهم بالأنفلونزا البشرية في نفس الوقت وذلك لمنع تبادل المادة الوراثية بين الفيروسين في الإنسان في حالة إصابته بهما في نفس الوقت والذي يمكن أن يؤدي إلى ظهور فيروس بشري جديد ينتقل بسهولة بين البشر.
وينصح بإعطاء لقاح الأنفلونزا البشري للفئات التالية:
1- جميع الأشخاص الذين يمكن أن يتعرضوا للطيور أو مزارع الطيور التي ثبت أو اشتبه إصابتها بأنفلونزا الطيور من نوع (H5 N1) وخاصة أولئك العاملين في تنفيذ عملية إعدام الطيور المصابة والتخلص منها.
2- العاملين في المجال الصحي المسؤولين عن علاج وتمريض حالات مشتبه بها أو مؤكدة لأنفلونزا الطيور في البشر.
3- في حالة توفر اللقاح بكميات كافية يُنصح كذلك بتطعيم جميع العاملين في المستشفيات التي تستقبل حالات طارئة في المناطق التي ثبت فيها حدوث أنفلونزا الطيور في البشر من نوع (H5 N1).
هذا إضافة إلى إعطاء لقاح الأنفلونزا البشري للدواعي الطبية الأخرى المعروفة لمنع الأنفلونزا البشرية.
4) دواعي استخدام دواء Oseltamivir ( Tamiflu ) في حالة حدوث إصابات مؤكدة لأنفلونزا الطيور من نوع (H5 N1) في الطيور:
أ. دواعي إعطاء الدواء للعلاج :
يُنصح بإعطاء دواء Oseltamivir لعلاج أي مصاب بأعراض أنفلونزا بعد تعرضه لطيور مصابة أو تَعرضه لشخص ثبت إصابته بأنفلونزا الطيور أو تعرضه للفيروس خلال تعامله مع عينات مخبرية.
ب- دواعي إعطاء الدواء للوقاية:
يوصى بإعطاء الدواء لأي شخص تعرض لطيور مصابة أو شخص مصاب بأنفلونزا الطيور من الذين ينفذون عملية إعدام الطيور وفي حالة استمرار التعرض لطيور مصابة كما هو والتخلص منها وتطهير البيئة الملوثة فيستمر إعطاء الدواء بصورة وقائية إلى حين الانتهاء من هذه الإجراءات.
5) دور المناطق الصحية:
- تنفيذ خطة الوزارة بخصوص الوقاية والمكافحة لمرض أنفلونزا الطيور.
- مساهمة لجان الاستعداد المبكر للأوبئة والتصدي لها المشكلة في المناطق في تنفيذ الخطة.
- التأكد من تبليغ جميع الحالات المشتبه للمرض المسجلة في أي مرفق صحي بالمنطقة.
- التنسيق مع فروع الجهات المعنية (الزراعة، الشؤون البلدية والقروية) حيال المرض في حالة ظهوره في الطيور.
- توزيع المادة العلمية المعممة من قبل الوزارة على جميع المرفق الصحية الحكومية والخاصة بهدف تزويد الأطباء بالمعلومات الخاصة بالمرض والتبليغ الفوري عن أي حالات مشتبه بها.
- تنفيذ برنامج للتوعية الصحية لرفع درجة الوعي الصحي لدى المواطنين بخصوص مراجعة أي مرفق صحي عند ظهور أعراض مشبهة للمرض لدر أي شخص وكيفية الوقاية من المرض.
6) التوعية الصحية:
- رفع مستوى الوعي الصحي لدى جميع الكوادر الصحية بجميع القطاعات الصحية الحكومية والخاصة بهدف التبليغ عن أي حالات مشتبه بها وكيفية الوقاية من الإصابة بعدوى المرض.
- توعية العامة ( المواطنين والمقيمين) عن المرض وكيفية الوقاية منه.
- الإعلان للعامة حول حتمية انتشار المرض في العالم ( عند حدوثه ) ومحدودية لقاح الأنفلونزا البشري وعدم توفر لقاح خاص بأنفلونزا الطيور حالياً في الأسواق وكذلك العلاج الوقائي الذي يتم إعطائه للعاملين في خط الدفاع الأول ( الصحة، الخدمات العامة، المنافذ....الخ).
- أهمية زرع الثقة بين المواطنين والسلطات المختصة في نشر المعلومات حول المرض أولا بأول من خلال فريق من الخبراء المؤهلين في هذا المجال.
- الاحتياطات التي ينصح بها المسافر لمناطق موبوءة:
1. حتى الوقت الحاضر لم تصدر منظمة الصحة العالمية أي حظر على السفر إلى أي دولة ظهرت فيها عدوى بفيروس (H5N1).
2. لم توص منظمة الصحة العالمية بأي إجراء نحو مناظرة القادمين من الدول التي ظهرت فيها عدوى بفيروس (H5N1).
3. ينصح المسافر بمراجعة الطبيب وأخذ المشورة الصحية قبل السفر لأي من البلاد التي ظهرت فيها عدوى، كما ينصح عند الوصول الى وجهة السفر بالحصول على أي معلومات صحية أو تعليمات خاصة بالعدوى وأي تطورات تحدث خلال مدة الإقامة.
4. عند تواجد المسافر في أي بلد ظهرت فيه إصابات ينصح بالتالي:
- تجنب ملامسة أي طيور أو دواجن حية أو لحومها والابتعاد عن أماكن تواجدها أو بيعها أو تقطيعها.
- تجنب الأماكن التي يمكن أن تتواجد فيها العدوى مثل مزارع الدواجن أو أسواق بيعها أو حدائق الطيور.
- الابتعاد عن ملامسة أي وسائل لنقل أو تخزين أو تربية الطيور والدواجن مثل أقفاص الطيور وحظائرها وسيارات نقلها.
- عدم تناول اللحوم والبيض إلا بعد طهيها جيداً ( لا يتحمل الفيروس درجات الحرارة العالية من 70 درجة مئوية فما فوق ).
- غسل الأيدي جيداً بالماء والصابون.
- الاحتياطات الخاصة بسلامة الطعام:
- لا ينتقل الفيروس للإنسان من خلال الطعام المطهي جيداً حيث أنه لم يثبت حدوث عدوى نتيجة تناول دواجن مطهية بصورة جيدة أو منتجاتها.
- الفيروس حساس لدرجات الحرارة العالية حيث يموت في درجة حرارة 70 درجة مئوية.
- تفيد بعض الدراسات بأن الفيروسات عالية الضراوة ومنها فيروس (H5N1) تنتشر في كل أجزاء الطيور المصابة ومنها لحومها لذلك فإن الاستخدام الأمثل للوسائل الصحية في إعداد الطعام وطهيه جيداً يقلل من فرص انتقال العدوى.
- يجب طهي البيض جيداً قبل الأكل إذ إن بعض الدراسات في المناطق الموبوءة أثبتت وجود الفيروس في قشرة البيض وكذلك في محتوياته.
7) مشاركة المجتمع:
- استقطاب قيادات وفئات المجتمع مثل أئمة المساجد والمعلمين والمعلمات للمشاركة في رفع الوعي الصحي لدى المواطنين والمقيمين.
- التبليغ عن أي حالات مشتبه بها في الإنسان أو الطيور أو أي طيور نافقة إلى الجهات المسؤولة مثل فرع وزارة الزراعة والشؤون الصحية.
- نصح المواطنين والمقيمين بعدم صيد الطيور البرية والمائية وعدم لمس النافق منها كونها مصدراً رئيسياً لانتقال العدوى.
Cool العـلاج :
في حالة الإصابة بالمرض يوصى بالعلاج التالي:
- علاج الأعراض كالحرارة وآلام الحلق وغيرها.
- استعمال مضادات الفيروسات وهو العلاج الرئيسي ويمكن استعماله أيضا للوقاية في حالة الأفراد الأكثر عرضة للإصابة ( العاملين في مجال الدواجن المصابة، العاملين في المختبرات والمخالطين المباشرين للمرضى ).
9) مكافحة العدوى في المستشفيات:
? الالتزام باتباع تعليمات وضوابط مكافحة العدوى في المختبرات والمستشفيات كالتالي:
اتخاذ الإجراءات الاحترازية الخاصة بالإفرازات التنفسية والمعوية.
? استخدام الكمامات الواقية من قبل الفريق الطبي والمريض.
? وضع المريض في غرفة معزولة ذات ضغط سالب.
10) التنسيق مع الجهات الحكومية المعنية:
تبادل المعلومات والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة كوزارات الزراعة والتجارة والشؤون البلدية والقروية والهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وذلك لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع وفادة المرض من خلال الطيور ورفع درجة الترصد والتحقق المبكر من المصادر المحتملة المرض.
11) التدخل غير العلاجي للحد من انتشار المرض ويشمل:
- إغلاق المدارس.
- الحد من التجمعات الكبيرة في الأماكن الضيقة.
- الحد من التحركات والسفر.
- الحجر الصحي لمخالطي الحالات لمدة 7-10 أيام ( تقليل الحركة والتنقل للمخالطين )
12) الاحتياجات:
أ. الاحتياجات الحالية: تم تخصيص 27 مليون ريال لتأمين الاحتياجات التالية:
? لقاح الأنفلونزا البشري : توفير مخزون احتياطي من اللقاح لاستخدامه في الطوارئ ومنها موسم الحج.
? مضادات الفيروسات: توفير مخزون للطوارئ من مضادات الفيروسات نوع أوسلتاميفير (Tamiflu) في شكل: بودرة ( شراب) أو كبسولات.
? الكواشف المخبرية: وجود مخزون من الكواشف المخبرية لاستخدامه عند اللزوم.
ب. الاحتياجات المستقبلية: المطلوب تأمين المبالغ التالية حسب الاحتياجات المذكورة أدناه:
? مبلغ 25 مليون ريال لتوفير الأدوية.
? مبلغ 10 ملايين ريال للمختبرات.
? مبلغ 25 مليون ريال لتأمين اللقاحات المكتشفة مستقبلاً.
? مليونا ريال لتأمين مستلزمات الحماية الشخصية (PPE).
? مليونا ريال لأنشطة التوعية الصحية.
13) الإجراءات الأخرى:
أ- مخاطبة الجهات الصحية الحكومية الأخرى لتوفير لقاح الأنفلونزا البشري لمنسوبيهم الذين سوف يشاركون في برنامج الحج مثل وزارة الدفاع، الحرس الوطني، وزارة الداخلية.
ب- مخاطبة وزارة الحج للتأكيد على حملات حجاج الداخل بضرورة تطعيم حجاج الداخل بلقاح الأنفلونزا قبل ذهابهم للحج.
ج- الإعـلان في الصحـف لتطعيم حجاج الداخـل من خلال مؤسسات القطاع الخاص
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elgater.ahlamontada.com
ElgAteR
المشرف العام
المشرف العام
ElgAteR


عدد الرسائل : 206
العمر : 39
الموقع : https://elgater.ahlamontada.com
المزاج : رايق على الاخر
تاريخ التسجيل : 28/09/2007

عاجل : ظهور أنفلونزا الطيور في السعودية Empty
مُساهمةموضوع: رد: عاجل : ظهور أنفلونزا الطيور في السعودية   عاجل : ظهور أنفلونزا الطيور في السعودية I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 20, 2007 6:43 pm

341 مشروعاً تنتج480 مليون دجاجة في المملكة

الرياض: سعد السبيعي
أثارت في الأيام القليلة الماضية حالات أنفلونزا الطيور المفاجئة التي أصابت عدداً من المزارع بالسعودية, العديد من المخاوف على صناعة الدواجن بهذا البلد الذي يعتمد بنسبة كبيرة على هذه المنتجات في وجباته الثلاث, ولعل الأرقام هي الفيصل في تقييم مدى تطور هذا الأمر أو ذاك, فالأرقام تؤكد محدودية التأثير الآني والمستقبلي على صناعة الدواجن وإن كانت ستلفت الأنظار والمتابعة والترقب وربما التوجس لفترة سرعان ما تنقشع حولها الغمة.
وتلقى صناعة الدواجن في السعودية دعم الدولة الكبير والمتمثل في جملة تسهيلات كالقروض الميسرة والأراضي المجانية وإعانات المعدات الزراعية والأعلاف ونحوها من التسهيلات التي قفزت بقيمة الإنتاج المحلي الإجمالي من القطاع الزراعي الذي تعتبر صناعة الدواجن إحدى ركائزه إلى أرقام هائلة, ففي عام 1970 وصل هذا الناتج إلى 9.6 مليارات ريال سعودي, فيما أصبح الناتج في عام 2005 أكثر من 38 مليار ريال سعودي.
وشهد الدجاج اللاحم تطوراً في كمياته إذ بلغ أكثر من 537 ألف طن, فيما بلغت أعداد الدواجن في خمس مناطق كبرى تزايدا ً مذهلاً , فهناك أكثر من 94 مليون دجاجة بمنطقة الرياض, و 39 مليون دجاجة بالشرقية, و168 مليون دجاجة بمكة المكرمة, و44 مليون دجاجة بعسير, و 135 مليون بمنطقة القصيم, مما يعني أن أعداد هذه الدواجن تزيد على 480 مليون دجاجة.
كما تبلغ فيه عدد المشاريع ذات الصلة بصناعة الدواجن بالسعودية أكثر من
341 مشروعاً قابلة للزيادة في هذا العام, وتبلغ عدد مشاريع الدواجن بمنطقة الرياض أكثر من 108 مشاريع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elgater.ahlamontada.com
 
عاجل : ظهور أنفلونزا الطيور في السعودية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صراع المرأة السعودية مع غطاء الوجه
» الخطوط السعودية تنسحب من 5 مدن سعودية و تحل بدلها ناس و سما
» فأر يكبد الخطوط السعودية مليوني ريال !!!
» 500 مليون ريال حجم سوق التعليم الإلكتروني في السعودية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: «´¨`•..¤* الأقــســام الــعــامــة*¤.. •´¨`» :: طلع الي في راسك العام-
انتقل الى: