عناصر الخطة:
1) الترصد الوبائي للمرض.
2) الترصد المخبري.
3) التطعيم.
4) استخدام عقار التاميفلو للوقاية من مرض أنفلونزا الطيور:
5) دور المناطق الصحية.
6) التوعية الصحية.
7) مشاركة المجتمع.
مكافحة العدوى في المستشفيات.
9) العلاج.
10) التنسيق مع الجهات الحكومية المعنية.
11) التدخل غير العلاجي للحد من انتشار المرض.
12) الاحتياجات.
13) الإجراءات الأخرى.
تفاصيل عناصر الخطة
1) الترصد الوبائي:
? الترصد الوبائي للمرض في الإنسان طيلة أيام السنة.
? التبليغ الفوري عن أي حالات مشتبه بها من المستشفيات الحكومية والخاصة ( حسب المادة العلمية المتضمنة التعريف للحالات المشتبه بها والمحتملة، المؤكدة ونماذج التبليغ والاستقصاء) إلى مديرية الشؤون الصحية التابع لها المستشفى ومن ثم التبليغ الفوري لإدارة الأمراض المعدية بالوزارة.
? الاستقصاء الوبائي للحالات المشتبه في أقرب مستشفى وإرسال استمارة الاستقصاء إلى مديرية الشؤون الصحية ومنها لإدارة الأمراض المعدية.
? إحالة أي حالات مشتبه بمنافذ المملكة لأقرب مستشفى تابع لوزارة الصحة.
2) الترصد المخبري:
? تم اختيار ثلاثة مختبرات في المناطق الرئيسية يتم فحص العينات فيها:
أ. المختبر المركزي بالرياض ب. المختبر الإقليمي بجدة ج. المختبر الإقليمي بالدمام.
? تم تدريب مختصين من هذه المختبرات في مختبرات نامرو 3 وبالتنسيق مع المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية.
? تم توفير الكواشف المخبرية للتشخيص المخبري.
3) التطعيم باللقاح البشري:
لا يتوفر حاليا لقاح للبشر يقي من أنفلونزا الطيور وجار محاولة تصنيع لقاح فاعل وتجربة بعض اللقاحات التي تم تصنيعها حديثا. والتطعيم ضد فيروس الأنفلونزا البشري المتوفر حالياً لا يقي الشخص المُطعم من الإصابة بأنفلونزا الطيور ولكن يُنصح بإعطائه للفئات الأكثر عرضة للإصابة بأنفلونزا الطيور بهدف منع إصابتهم بالأنفلونزا البشرية في نفس الوقت وذلك لمنع تبادل المادة الوراثية بين الفيروسين في الإنسان في حالة إصابته بهما في نفس الوقت والذي يمكن أن يؤدي إلى ظهور فيروس بشري جديد ينتقل بسهولة بين البشر.
وينصح بإعطاء لقاح الأنفلونزا البشري للفئات التالية:
1- جميع الأشخاص الذين يمكن أن يتعرضوا للطيور أو مزارع الطيور التي ثبت أو اشتبه إصابتها بأنفلونزا الطيور من نوع (H5 N1) وخاصة أولئك العاملين في تنفيذ عملية إعدام الطيور المصابة والتخلص منها.
2- العاملين في المجال الصحي المسؤولين عن علاج وتمريض حالات مشتبه بها أو مؤكدة لأنفلونزا الطيور في البشر.
3- في حالة توفر اللقاح بكميات كافية يُنصح كذلك بتطعيم جميع العاملين في المستشفيات التي تستقبل حالات طارئة في المناطق التي ثبت فيها حدوث أنفلونزا الطيور في البشر من نوع (H5 N1).
هذا إضافة إلى إعطاء لقاح الأنفلونزا البشري للدواعي الطبية الأخرى المعروفة لمنع الأنفلونزا البشرية.
4) دواعي استخدام دواء Oseltamivir ( Tamiflu ) في حالة حدوث إصابات مؤكدة لأنفلونزا الطيور من نوع (H5 N1) في الطيور:
أ. دواعي إعطاء الدواء للعلاج :
يُنصح بإعطاء دواء Oseltamivir لعلاج أي مصاب بأعراض أنفلونزا بعد تعرضه لطيور مصابة أو تَعرضه لشخص ثبت إصابته بأنفلونزا الطيور أو تعرضه للفيروس خلال تعامله مع عينات مخبرية.
ب- دواعي إعطاء الدواء للوقاية:
يوصى بإعطاء الدواء لأي شخص تعرض لطيور مصابة أو شخص مصاب بأنفلونزا الطيور من الذين ينفذون عملية إعدام الطيور وفي حالة استمرار التعرض لطيور مصابة كما هو والتخلص منها وتطهير البيئة الملوثة فيستمر إعطاء الدواء بصورة وقائية إلى حين الانتهاء من هذه الإجراءات.
5) دور المناطق الصحية:
- تنفيذ خطة الوزارة بخصوص الوقاية والمكافحة لمرض أنفلونزا الطيور.
- مساهمة لجان الاستعداد المبكر للأوبئة والتصدي لها المشكلة في المناطق في تنفيذ الخطة.
- التأكد من تبليغ جميع الحالات المشتبه للمرض المسجلة في أي مرفق صحي بالمنطقة.
- التنسيق مع فروع الجهات المعنية (الزراعة، الشؤون البلدية والقروية) حيال المرض في حالة ظهوره في الطيور.
- توزيع المادة العلمية المعممة من قبل الوزارة على جميع المرفق الصحية الحكومية والخاصة بهدف تزويد الأطباء بالمعلومات الخاصة بالمرض والتبليغ الفوري عن أي حالات مشتبه بها.
- تنفيذ برنامج للتوعية الصحية لرفع درجة الوعي الصحي لدى المواطنين بخصوص مراجعة أي مرفق صحي عند ظهور أعراض مشبهة للمرض لدر أي شخص وكيفية الوقاية من المرض.
6) التوعية الصحية:
- رفع مستوى الوعي الصحي لدى جميع الكوادر الصحية بجميع القطاعات الصحية الحكومية والخاصة بهدف التبليغ عن أي حالات مشتبه بها وكيفية الوقاية من الإصابة بعدوى المرض.
- توعية العامة ( المواطنين والمقيمين) عن المرض وكيفية الوقاية منه.
- الإعلان للعامة حول حتمية انتشار المرض في العالم ( عند حدوثه ) ومحدودية لقاح الأنفلونزا البشري وعدم توفر لقاح خاص بأنفلونزا الطيور حالياً في الأسواق وكذلك العلاج الوقائي الذي يتم إعطائه للعاملين في خط الدفاع الأول ( الصحة، الخدمات العامة، المنافذ....الخ).
- أهمية زرع الثقة بين المواطنين والسلطات المختصة في نشر المعلومات حول المرض أولا بأول من خلال فريق من الخبراء المؤهلين في هذا المجال.
- الاحتياطات التي ينصح بها المسافر لمناطق موبوءة:
1. حتى الوقت الحاضر لم تصدر منظمة الصحة العالمية أي حظر على السفر إلى أي دولة ظهرت فيها عدوى بفيروس (H5N1).
2. لم توص منظمة الصحة العالمية بأي إجراء نحو مناظرة القادمين من الدول التي ظهرت فيها عدوى بفيروس (H5N1).
3. ينصح المسافر بمراجعة الطبيب وأخذ المشورة الصحية قبل السفر لأي من البلاد التي ظهرت فيها عدوى، كما ينصح عند الوصول الى وجهة السفر بالحصول على أي معلومات صحية أو تعليمات خاصة بالعدوى وأي تطورات تحدث خلال مدة الإقامة.
4. عند تواجد المسافر في أي بلد ظهرت فيه إصابات ينصح بالتالي:
- تجنب ملامسة أي طيور أو دواجن حية أو لحومها والابتعاد عن أماكن تواجدها أو بيعها أو تقطيعها.
- تجنب الأماكن التي يمكن أن تتواجد فيها العدوى مثل مزارع الدواجن أو أسواق بيعها أو حدائق الطيور.
- الابتعاد عن ملامسة أي وسائل لنقل أو تخزين أو تربية الطيور والدواجن مثل أقفاص الطيور وحظائرها وسيارات نقلها.
- عدم تناول اللحوم والبيض إلا بعد طهيها جيداً ( لا يتحمل الفيروس درجات الحرارة العالية من 70 درجة مئوية فما فوق ).
- غسل الأيدي جيداً بالماء والصابون.
- الاحتياطات الخاصة بسلامة الطعام:
- لا ينتقل الفيروس للإنسان من خلال الطعام المطهي جيداً حيث أنه لم يثبت حدوث عدوى نتيجة تناول دواجن مطهية بصورة جيدة أو منتجاتها.
- الفيروس حساس لدرجات الحرارة العالية حيث يموت في درجة حرارة 70 درجة مئوية.
- تفيد بعض الدراسات بأن الفيروسات عالية الضراوة ومنها فيروس (H5N1) تنتشر في كل أجزاء الطيور المصابة ومنها لحومها لذلك فإن الاستخدام الأمثل للوسائل الصحية في إعداد الطعام وطهيه جيداً يقلل من فرص انتقال العدوى.
- يجب طهي البيض جيداً قبل الأكل إذ إن بعض الدراسات في المناطق الموبوءة أثبتت وجود الفيروس في قشرة البيض وكذلك في محتوياته.
7) مشاركة المجتمع:
- استقطاب قيادات وفئات المجتمع مثل أئمة المساجد والمعلمين والمعلمات للمشاركة في رفع الوعي الصحي لدى المواطنين والمقيمين.
- التبليغ عن أي حالات مشتبه بها في الإنسان أو الطيور أو أي طيور نافقة إلى الجهات المسؤولة مثل فرع وزارة الزراعة والشؤون الصحية.
- نصح المواطنين والمقيمين بعدم صيد الطيور البرية والمائية وعدم لمس النافق منها كونها مصدراً رئيسياً لانتقال العدوى.
العـلاج :
في حالة الإصابة بالمرض يوصى بالعلاج التالي:
- علاج الأعراض كالحرارة وآلام الحلق وغيرها.
- استعمال مضادات الفيروسات وهو العلاج الرئيسي ويمكن استعماله أيضا للوقاية في حالة الأفراد الأكثر عرضة للإصابة ( العاملين في مجال الدواجن المصابة، العاملين في المختبرات والمخالطين المباشرين للمرضى ).
9) مكافحة العدوى في المستشفيات:
? الالتزام باتباع تعليمات وضوابط مكافحة العدوى في المختبرات والمستشفيات كالتالي:
اتخاذ الإجراءات الاحترازية الخاصة بالإفرازات التنفسية والمعوية.
? استخدام الكمامات الواقية من قبل الفريق الطبي والمريض.
? وضع المريض في غرفة معزولة ذات ضغط سالب.
10) التنسيق مع الجهات الحكومية المعنية:
تبادل المعلومات والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة كوزارات الزراعة والتجارة والشؤون البلدية والقروية والهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وذلك لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع وفادة المرض من خلال الطيور ورفع درجة الترصد والتحقق المبكر من المصادر المحتملة المرض.
11) التدخل غير العلاجي للحد من انتشار المرض ويشمل:
- إغلاق المدارس.
- الحد من التجمعات الكبيرة في الأماكن الضيقة.
- الحد من التحركات والسفر.
- الحجر الصحي لمخالطي الحالات لمدة 7-10 أيام ( تقليل الحركة والتنقل للمخالطين )
12) الاحتياجات:
أ. الاحتياجات الحالية: تم تخصيص 27 مليون ريال لتأمين الاحتياجات التالية:
? لقاح الأنفلونزا البشري : توفير مخزون احتياطي من اللقاح لاستخدامه في الطوارئ ومنها موسم الحج.
? مضادات الفيروسات: توفير مخزون للطوارئ من مضادات الفيروسات نوع أوسلتاميفير (Tamiflu) في شكل: بودرة ( شراب) أو كبسولات.
? الكواشف المخبرية: وجود مخزون من الكواشف المخبرية لاستخدامه عند اللزوم.
ب. الاحتياجات المستقبلية: المطلوب تأمين المبالغ التالية حسب الاحتياجات المذكورة أدناه:
? مبلغ 25 مليون ريال لتوفير الأدوية.
? مبلغ 10 ملايين ريال للمختبرات.
? مبلغ 25 مليون ريال لتأمين اللقاحات المكتشفة مستقبلاً.
? مليونا ريال لتأمين مستلزمات الحماية الشخصية (PPE).
? مليونا ريال لأنشطة التوعية الصحية.
13) الإجراءات الأخرى:
أ- مخاطبة الجهات الصحية الحكومية الأخرى لتوفير لقاح الأنفلونزا البشري لمنسوبيهم الذين سوف يشاركون في برنامج الحج مثل وزارة الدفاع، الحرس الوطني، وزارة الداخلية.
ب- مخاطبة وزارة الحج للتأكيد على حملات حجاج الداخل بضرورة تطعيم حجاج الداخل بلقاح الأنفلونزا قبل ذهابهم للحج.
ج- الإعـلان في الصحـف لتطعيم حجاج الداخـل من خلال مؤسسات القطاع الخاص